الرئيسية
دردشة جار القمر
تعتبر الحرية من بين القيم الاخلاقية العليا بل هي أساس كل القيم فبدون الحرية
لا يكمن تصور باقي القيم الأخرى لكن هذا المفهوم ارتبط دائما بالتخلص من مختلف
الاكراهات سواء كانت من طبيعة اجتماعية أو نفسية و سياسية فنظرا لهذه الجوانب
المختلفة التي يشير اليها مفهوم الحرية فان تحديده يثير الكثير من الصعوبات فاذا كانت
الحرية متعارضة مع الحتمية بشكل مطلق فان ذلك سيلقي بها في أحضان العفوية
والصدفة أما اذا كانت الحرية خاضعة لقانون ما* فهذا سيطرح مسألة الارادة موضع تساؤل
اذ بدون حرية الارادة يصعب الحديث عن المسؤولية ؟!
من المفهوم الى الاشكالية
عادة ما يشير مفهوم الحرية الى حق الفرد في أن يفعل مايريده هو لا ما يريده الاخر منه
لذلك كانت المجتمعات العبودية ترى أن العبد ليس له الحق في الحرية ؟! كما ترد الحرية
بعتبارها فعلا وممارسة تقوم على قدرة الارادةفي فعل ماتريده او فعل ما يجب القيام به .
اما لغويا فالحرية في اللسان العربي هي نقيض العبودية وتحمل معاني العتق *الشرف
الكرم والطيب من كل شيء اما لفظ liberté فيشير في اللغة الفرنسية
الى استقلالية الذات فكريا وسلوكيا وعدم خضوعها لاكراهات خارجية
اما التحديد الفلسفي كع لالاند فيميز بين ثلاثة معاني للحرية معني عام
حالة الكائن الذي لا يعاني اكراها ، الذي يتصرف طبقا لمشيئته ولطبيعته.معنى سياسي
واجتماعي غياب اكراه اجتماعي مفروض على الفرد.بهذا المعنى بهذا المعنى يكون
المرئ حرا في ان يفعل كل ما لايمنعه القانون وحرا في ان يرفض القيام بكل ما
لا يأمره بفعله،أخيرا معنى نفسي و أخلاقي حالة الكائن الفاعل خيرا أو الفاعل
شراعلى حد سواء ، الذي يحزم أمره وهو يعلم الامر حق العلم ، والفاعل الذي يعرف
مايريد،ولماذا يريده،والذي لا يتصرف الا بمقتضى الاسباب التي يوافق عليها
( في مقابل الوعي والنزوة واللامسؤولية ..)يتضح مما سبق ان فهمنا للحرية باعتبارها
فعل مانريده هو ومطلب لايمكن تحقيقه دائما وهذا مايجعلنا نقف نقف على مجموعة
من الاسئلة التي يطرحها المفهوم
-1-
فما الحرية ؟ هل تتعاض الحرية مع الحتمية ؟ بمعنى هل هي الحرية مطلقة غير مشروطة أم أن الوعي بالحتمية هو مايمثل أساس الحرية؟
-2-
هل كل أفعالنا هي نتاج لارادتنا ام اننا ملزمزن بها ؟ بمعنى هل نحن أحرار بفضل ارادتنا أم حسب قواعد وقوانين خارجة عنا ؟
-3-
هل تعني الحرية فعل مانشاء أم فعل مانريده حسب القوانين ؟ بمعنى اعم هل تتعارض الحرية مع القانون؟ وماهو المجال الحقيقي للحرية؟
لا يكمن تصور باقي القيم الأخرى لكن هذا المفهوم ارتبط دائما بالتخلص من مختلف
الاكراهات سواء كانت من طبيعة اجتماعية أو نفسية و سياسية فنظرا لهذه الجوانب
المختلفة التي يشير اليها مفهوم الحرية فان تحديده يثير الكثير من الصعوبات فاذا كانت
الحرية متعارضة مع الحتمية بشكل مطلق فان ذلك سيلقي بها في أحضان العفوية
والصدفة أما اذا كانت الحرية خاضعة لقانون ما* فهذا سيطرح مسألة الارادة موضع تساؤل
اذ بدون حرية الارادة يصعب الحديث عن المسؤولية ؟!
من المفهوم الى الاشكالية
عادة ما يشير مفهوم الحرية الى حق الفرد في أن يفعل مايريده هو لا ما يريده الاخر منه
لذلك كانت المجتمعات العبودية ترى أن العبد ليس له الحق في الحرية ؟! كما ترد الحرية
بعتبارها فعلا وممارسة تقوم على قدرة الارادةفي فعل ماتريده او فعل ما يجب القيام به .
اما لغويا فالحرية في اللسان العربي هي نقيض العبودية وتحمل معاني العتق *الشرف
الكرم والطيب من كل شيء اما لفظ liberté فيشير في اللغة الفرنسية
الى استقلالية الذات فكريا وسلوكيا وعدم خضوعها لاكراهات خارجية
اما التحديد الفلسفي كع لالاند فيميز بين ثلاثة معاني للحرية معني عام
حالة الكائن الذي لا يعاني اكراها ، الذي يتصرف طبقا لمشيئته ولطبيعته.معنى سياسي
واجتماعي غياب اكراه اجتماعي مفروض على الفرد.بهذا المعنى بهذا المعنى يكون
المرئ حرا في ان يفعل كل ما لايمنعه القانون وحرا في ان يرفض القيام بكل ما
لا يأمره بفعله،أخيرا معنى نفسي و أخلاقي حالة الكائن الفاعل خيرا أو الفاعل
شراعلى حد سواء ، الذي يحزم أمره وهو يعلم الامر حق العلم ، والفاعل الذي يعرف
مايريد،ولماذا يريده،والذي لا يتصرف الا بمقتضى الاسباب التي يوافق عليها
( في مقابل الوعي والنزوة واللامسؤولية ..)يتضح مما سبق ان فهمنا للحرية باعتبارها
فعل مانريده هو ومطلب لايمكن تحقيقه دائما وهذا مايجعلنا نقف نقف على مجموعة
من الاسئلة التي يطرحها المفهوم
-1-
فما الحرية ؟ هل تتعاض الحرية مع الحتمية ؟ بمعنى هل هي الحرية مطلقة غير مشروطة أم أن الوعي بالحتمية هو مايمثل أساس الحرية؟
-2-
هل كل أفعالنا هي نتاج لارادتنا ام اننا ملزمزن بها ؟ بمعنى هل نحن أحرار بفضل ارادتنا أم حسب قواعد وقوانين خارجة عنا ؟
-3-
هل تعني الحرية فعل مانشاء أم فعل مانريده حسب القوانين ؟ بمعنى اعم هل تتعارض الحرية مع القانون؟ وماهو المجال الحقيقي للحرية؟
