هاهي شمس أنفاسي تعلن بزوغ فجرها من جديد . .
تداعب خصلات الشعور على أكتاف القلم
تغري الحرف بـ إبتسامة تشبهـ الحلم
فلنا روح بشر
تذوب يوما حد الفرح
ويوما حد الوجع
لكنها تحيا من جديد
بكيانٍ أكثر إشراقا ً
هنا
مشاعري ستستحم بخيوط النور حين ينهكها الألم
وبلون الآه حين يقضمها الحزن
وبـ سناً سماوي يغتال همي ذات أمل
:
مساحة صغيره من وسع هذا الوجود
ووقتٌ مستقطعٌ خارج الحدود
كل ماأحتاجه لبوحٍ أزفرهـ هنا
من عمق أعماقي بلا تنظيم ٍ أو قيود
خربشاتٌ
ساخره
ثائره
حائره
وربما باسمه!
سأدونها كما ناغت بداخلي . . وهمست لها بإبتسامة أو كللتها بوجع . .
لاتقفوا أمامها طويلا . . فقد ولدت في لحظات (بعثره). .
وتمخضت باحثة عن وطن ٍ يحتويها . .
ويلم شتاتها المبعثر . . !
متنفسٌ مدلـ حرفي كفيه . . !
: